الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

فن العازي

فن   تقليدي عماني عريق، يمارس في جميع مناطق السلطنة دون استثناء على اتساع الرقعة الجغرافية للأرض العمانية. سمي العازي كذلك نسبة إلى الرجل أو الشاعر الذي ينشد قصيدة العازي التي يعتز فيها ويفتخر بأهله وأقربائه وعشيرته.  يقال عزا فلاناً إلى فلان - عزواً، وعزيا: أي نسبه إليه. وعزا فلان لفلان أي انتسب إليه صدقاً أو كذباً ويقال أيضاً:اعتزى فلان بفلان أي ناداه لنجدته، وطلب منه العون والمساعدة. والعربي: استصرخ قبيلته واستغاث بها.
والعازي هو فن الفخر والمدح، وهو كذلك فن الإلقاء الشعري دون تنغم أو غناء. وهو فن فردي في أساسه، يتولاه شاعر مبدع مجيد لأصول الإلقاء الشعري، حافظ ورواية لها هذا الشاعر يسمى العازي، وهي صيغه اسم الفاعل من الفعل (( عزى )).

   يقيم العمانيون العازي في المناسبات التالية:
1- الأعراس، أو احتفالات الزواج
2- احتفالات الختان (( للصبية ))
تشارك مجموعة من الرجال التي تسير وراء شاعر العازي وهم يلفون الساحة في تلك الدائرة المقـفلة التي تحيط بالشاعر وتابعيه وهم يرددون عدة هتافات محدده في نمط موروث، وهذه الهتافات هي:ـ
1-  وسلمت: تقال في هتاف قصير حاد نفاذ، كان يصاحبه فيما مضى إطلاق الرصاص من البنادق، لا يزال المشاركون حتى الآن يشحذون بنادقهم في صوت مسموع مع هذا الهتاف الذي يلي البيت الأول من شعر المقطع الذي يلقيه الشاعر.
2- الملك لله يدوم: يمد شاعر العازي والمشاركون حرف الألف في لفظ الجلالة تأكيداً للمعنى في هذا الهتاف الذي في نهاية المقطع الشعري الذي ينشده الشاعر.
3-  صبيان يا كبار الشيم: جملة ينهي بها شاعر العازي المقطع الشعري في مدح أو فخر أهله وعشيرته.

http://www.jaalan.net/alflklooralshabi/alfnon







هناك تعليق واحد: